قبل الامتحان.. كيف يمكن تنشيط الذاكرة بخطوات بسيطة؟
جرِّب هذه الطرق أثناء المراجعة، والتي قد تساعدك على تذكُّر المعلومات وتنشيط الذاكرة
استخدم ألعاب الذاكرة التالية، وتعرَّف ما قد يبدو أفضل بالنسبة لك..
ولا داعي أبدًا لأن تتوتر من مذكرات زملائك المكتوبة بدقة وعناية؛ فالمراجعة أساسًا مهارة شخصية؛ لذا عليك أن تصنع أسلوبك الخاص.
استخدم بطاقات الذاكرة
أحضر بعض الأوراق، ثم قم بكتابة الأسئلة على جانب والإجابات على جانب آخر؛ وبهذه الطريقة يمكنك أن تستمر في اختبار نفسك أينما كنت.
ويُعد هذا الأسلوب فعَّالًا جدًّا؛ لأنه يُجبرك على تلخيص المعلومات وتقسيمها، لكن بشكل مبسط ومفهوم في آنٍ واحد.. إلا أن عيب هذه الطريقة يكمن في أنه لن يكون لديك ما يكفي من الوقت لنقل ملاحظاتك الخاصة مرة أخرى في تلك الأوراق الصغيرة، وهو ما قد يعدُّ أمرًا سلبيًّا بعض الشىء.
لعبة الكلمات
جرِّب لعبة الكلمات (النيمونيكس) وتعني “الجمل الاستذكارية“، وهي عبارة عن اختصارات تجمع عددًا من المعلومات في كلمة واحدة؛ كي يسهل حفظها وتذكُّرها.
ومن الأمثلة الشهيرة عن هذه الجُمل في لغتنا العربية “قُطب جد”؛ للدلالة عن حروف القلقلة في القرآن الكريم.
الخرائط الذهنية
ثمة طُرق متنوعة لاستخدام الأشكال والرسومات التي من شأنها أن تساعدك في تصوُّر المعلومات بشكل أفضل كما تؤدي إلى تنشيط الذاكرة ومن تلك الطرق أن تبدأ مثلًا بكتابة الفكرة الرئيسة في منتصف الصفحة، ثم تتفرع إلى المزيد من التفاصيل باستخدام كلماتٍ وألوانٍ مختلفة، كما يمكنك الاستعانة أيضًا ببعض الصور وهو ما يُعرف بالخرائط الذهنية؛ لذا تُعد تلك الخرائط من أفضل الوسائل التي تساعدك على تذكُّر وربط النظريات، أو الأشخاص، أو الأحداث ببعضها البعض.
كوِّن من معلوماتك أغنية وقم بغنائها!
أحيانًا ما قد تواجه بعض المعلومات المُعقدة التي يصعُب عليك حفظها جيدًا، الأمر الذي قد يُشعرك بالإحباط؛ عندها حاول أن تصنع لحنًا مناسبًا تُغني به النقاط الصعبة التي تواجهك، ثم قم بتسجيلها لتستمع إليها.. بعد ذلك قم بتشغيلها عدة مرات أخرى؛ لترى ما إذا كان يمكنك أن تتذكر الكلمات أم لا.
أما إذا كنت ممن يشعرون بالحرج عند الغناء فاستمع فقط لنفسك وأنت تذاكر من أوراق المراجعة؛ فهذا سيساعدك على تذكُّرها بشكل أفضل.