المشاعر التي تغذي التدريس
بقلم: الدكتورة مارلين فايمير
لقد توسّعت قليلاً في مراجعة الجوانب العاطفية للتدريس، والتي استمر تجاهلها ـ بشكل كبير ـ في آداب البحث، وكذلك في مناقشاتنا حول التدريس.. هل يمكن أن يكون ذلك نتيجة عدم تناسب الأمور العاطفية بشكل مريح مع الثقافة الأكاديمية التي تركز على الهدف والمنطق والعقلانية؟ نحن نُدرس في بيئة يسيطر فيها المحتوى التعليمي على تفكير كثيرٍ من العاملين في مجال التدريس؛ لذا فهناك مجال ضيق لوضع الناحية العاطفية في الاعتبار.. ومع ذلك، فأنا لا أزال مقتنعة بأنه لا يمكن تطوير مهنة التدريس بالاعتماد على الناحية المنطقية العقلية فحسب؛ فالمشاعر جزء لا يتجزأ من التدريس.